ان
شرّ الدّواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون ¤الذين عاهدتَ منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون ¤فامّا تثْقفنّهم في الحرب فشرّد
بهم مَن خلفهم لعلهم يذَّكَّرون ﴾ الأنفال55_57﴿ قاتلوا الذين لا يؤمنون
بالله ولاباليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين
الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ﴾
التوبة29 ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا بِطانة من دونكم لا يألونكم
خبالا ودّوا ما عنِتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم
أكبر قد بيّنا لكم الآيات ان كنتم تعقلون ¤ها أنتم أولاء تحبّونهم ولا
يحبّونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا آمناواذا خلَوا عَضُّوا
عليكم الأنامل من الغَيظ قل موتوا بغَيظكم ان الله عليم بذات الصدور¤
ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيّئة يفرحوا بها وان تصبروا
وتتقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط﴾ آل عمران 18
- 120 ﴿ ولا تتّبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق ﴾ المائدة48﴿ ولا
تتبّع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك ¦
المائدة 49
﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم
اولياء بعض ومن يتولّهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾ المائدة51 يا أيها الذين آمنوا لا تتّخذوا الذين اتّخذوا دينكم هُزُوا
ولعِبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتّقوا الله ان كنتم مؤمنين وها هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يخبر عن أمته
في آخر الزمان ما هو حاصل الآن ، ( فعن أبي سعيد الخدري _ رضي
الله عنه _ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتتّبعن سنن من
كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا ، حتى لو دخلوا جُحر ضبّ تبعتموهم 0 قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى 0 قال : فمَن ) _ أي فمَن
غيرهم _ رواه الشيخان صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فمَن غيرهم ؟!!!فكأني والله بهم ابليس الملعون الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس ليخرجهم مما هم فيه من الحق والهدى الى
الباطل والضلال ، كما وسوس لآدم وحواء من قبل فأخرجهما مما كانا
فيه 0 فاسمعوا قول الله أيها المسلمون وعُوه اذ يقول : ﴿ فقلنايا آدم
ان هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنّكما من الجنة فتشقى ¤ان لك الا تجوع
فيها ولا تعرى ¤وانك لا تظمأ فيها ولا تضحى ¤فوسوس اليه الشيطان
قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ¤فأكلا منها فبدَت لهما سوءاتهما وطفِقا يخصِفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدمُ ربَّه فغَوى
¤ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهَدى ﴾ طه 117-122_ ولله المثل الأعلى _ فماذا يملك ابليس غير الدنيا ليضل الخلق بها عن صراط الله العزيز الحميد ، وهؤلاء النصارى واليهود لمّا دالت لهم الدنيا مصداقا لقول الله العليّ القدير :
﴿ وتلك الأيّام نُداولها بين الناس﴾ آل عمران140 لم يجدوا الا جناح ا
لبعوضة هذه أي الدنيا ليضلوا بها أمة القرآن والنبي العدنان في آخر الزمان 0 ﴿ يا بني آدم لا يفتننّكم الشيطان كما أخرج أبوَيكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريَهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترَونهم انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ﴾ الأعراف27فكانت هذه واحدة من سنن اليهود والنصارى التي اتّبعتها الأمة آخر الزمان ، بل هي رأس هذه السّنن وأعظمها مصيبة وبلاء وأشدّها مكرا ودهاء مثل رأس الأفعى تماما ، ألا
وهي (حب الدنيا وكراهية الموت ) وبمعنى آخر هي الحرص على حياة
_ أي على أيّ حياة -﴿ بلى من كسب سيّئة وأحاطت به خطيئته﴾
البقرة81وقد وصف الله تعالى واقع هذه السّنة لدى اليهود والنصارى
وغيرهم من الكفار والمشركين ، وقرّر حقيقتها لديهم في قرآنه الكريم ،
اذ يقول عزّ من قائل : ﴿ قل ان كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة
من دون الناس فتمنَّوا الموت ان كنتم صادقين ¤ولن يتمنَّوه أبدا بما قدّمت أيديهم والله عليم بالظالمين ¤ولتجدنّهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يودّ أحدهم لو يُعمَّر ألف سنة وما هو بمُزحزِحه من العذاب أن يُعمَّر والله بصير بما يعملون﴾ البقرة94_96﴿ لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصّنة أو من وراء جدُر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
ذلك بأنهم قوم لا يعقلون﴾ الحشر 14 ( عن عبد الله بن عمرو _ رضي الله عنهما _ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليأتينّ على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم 0 قيل وما قلوب الأعاجم ؟ قال : حب الدنيا ، ألسنتهم ألسنة العرب ما أتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان ، يرون الجهاد ضرارا والصّدقة مغرما ) رواه أبو يعلى( عن ابي هريرة _ رضي الله عنه _ قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انه سيصيب أمتي داء الأمم0 قالوا يا رسول الله وما داء الأمم ؟ قال : الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهرج ) رواه ابن ابي الدنيا ( عن أبي برزة _ رضي الله عنه _ عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال : ان مما أخشى عليكم شهوات الغيّ في بطونكم ومُضِلاّت الهوى ) رواه الامام أحمد
وبعد ، فهذا هو الذي سمّاه الرسول محمد صلى
الله عليه وسلم ( الوهن ) في واقع حياة الغالبية العظمى من رجال ونساء وولدان الأمة في آخر الزمان ، وهم المنافقون الضالون من الأمة ، وقد
فسّره الرسول صلى الله عليه وسلم بعبارة ( حب الدنيا وكراهية الموت ) 0 ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتنقضنّ عُرى الاسلام عروة عروة وكلما انتقضت عروة تشبّث الناس بالتي تليها وأولهنّ نقضا الحكم
وآخرهنّ الصلاة) رواه الامام أحمد(عن أبي هريرة _ رضي الله عنه
_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بدأ الاسلام غريبا وسيعود
غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ) رواه مسلم ( عن مرداس الأسلمي قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم : يذهب الصالحون الأول فالأول ويبقى
حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله باله ) رواه البخاري
يقال _ حفالة أو حثالة -
وفي الصورة المقابلة لهذه العبارة أي ( حب الدنيا وكراهية الموت )عبارة أخرى مناقضة لها تماما هي عبارة ( حب الآخرة والحرص على الموت )
أي الحرص على الموت في سبيل الله وليس على أيّ موت
كما هو الحال في الحرص على حياة أي على أيّ حياة ، والتي _ أي هذه العبارة _هي ما يجب أن يكون عليه واقع حياة الامة آخر الزمان على غرار الأمة في أول دينها وبداية عهدها بالاسلام ، عهد النبوّة والرحمة زمن بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم عهد الخلفاء الراشدين المهديين من بعده 0وها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ أمته الى يوم الدين في الحديث الشريف الذي يرويه ( العرباض ) اذ يقول : ( صلى بنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت
منها العيون ووجلت منها القلوب 0 فقال قائل : يا رسول الله كأنّ هذه
موعظة مودّع فماذا تعهد الينا ؟ قال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة
وان عبدا حبشيّا ، فانه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين ، تمسّكوا بها وعضّوا عليها
بالنواجذ 0 واياكم ومحدثات الأمور ، فان كل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلالة ) رواه ابو داود 0 وان من سنّة الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين عبارة (حب الآخرة والحرص على الموت ) في واقع حياة المؤمنين المهتدين الى الصراط المستقيم ، بل هي
ذروة سنامها وأعلاها قدرا في الدنيا وأجرا ومنزلة عند الله في الآخرة 0
فها هو القرآن الكريم يقرّر حقيقة هذه العبارة والسنّة الغائبة عن أذهان المسلمين آخر الزمان في آيات كثيرة منها: ﴿ ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتلون ويُقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم﴾ التوبة 111﴿ يا أيها الذين
آمنوا هل أدلّكم على تجارة تُنجيكم من عذاب أليم ¤تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون
¤يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيّبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم ¤واخرى تحبّونها نصر من الله وفتح قريب
وبشّر المؤمنين ﴾ الصف 10_13 0﴿ والذين كفروا بعضهم اولياء
بعض الاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ﴾ الأنفال73﴿ ولولا
دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على
العالمين﴾ البقرة 251﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدّمت
صوامع وبيَع وصلوات ومساجد يُذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصُرنّ
الله من ينصُره ان الله لقويّ عزيز ﴾ الحج 40﴿ وقاتلوا المشركين
كافّة كما يقاتلونكم كافّة واعلموا أن الله مع المتقين﴾ التوبة36﴿فقاتل
في سبيل الله لا تُكلّف الا نفسك وحرّض المؤمنين عسى الله أن يكفّ بأس
الذين كفروا والله أشدّ بأسا وأشدّ تنكيلا ﴾ النساء84 ﴿ يا أيها النبيّ
جاهد الكفار والمنافقين واغلُظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ﴾
التوبة 73﴿ فاذا لقيتم الذين كفروا فضَرب الرّقاب حتى اذا أثخنتُموهم
فشدّوا الوَثاق فامّا منّا بعدُ وامّا فِداء حتى تضَع الحرب أوزارها ذلك
ولو يشاء الله لانتصَر منهم ولكن ليبلُوَا بعضكم ببعض والذين قُتلوا في
سبيل الله فلن يُضلّ أعمالهم ﴾ محمد 4 ﴿ يا أيها الذين آمنوا قاتلوا
الذين يلُونكم من الكفار وليجِدوا فيكم غِلظة واعلموا أن الله مع المتقين ﴾
التوبة 123
وهاهي الأحاديث النبوية الشريفة تؤكّد وتبيّن هذه الحقيقة التي قرّرها القرآن الكريم ، ومن هذه الأحاديث النبوية الشريفة : ( قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : واعلموا أن الجنة تحت ظلال السّيوف ) متفق عليه ( عن ابن عمر _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة )
متفق عليه (عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان
جهنم ) رواه الترمذي ( عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفس محمد بيده ، لوددت أني
أغزوَ في سبيل الله فأقتَل ثم أغزو فأقتَل ثم أغزو فأقتَل ) رواه مسلم
( عن أنس _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لغدوة في سيبل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ) متفق عليه
( عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أن رجلا قال : يا رسول الله دلّني
على عمل يعدل الجهاد ؟ قال : لا أجده 0 ثم قال : هل تستطيع اذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر ، وتصوم ولا تفطر ؟ فقال :
ومن يستطيع ذلك ؟!) رواه البخاري ( عن ابي هريرة _ رضي الله عنه
_ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من مات و لم يغزُ ، ولم يحدّث
نفسه بغزو مات على شُعبة من النفاق ) رواه مسلم ( عن أبي أمامة
_ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من لم يغزُ ،
أو يجهّز غازيا ، أو يخلُف غازيا في أهله بخير ، أصابه الله بقارعة قبل
يوم القيامة ) رواه أبو داود ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من
قُتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قُتل
دون دينه فهو شهيد ، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد ) رواه أبو
داود , والترمذي
فأيّ الفريقَين أحقّ بالاتّباع أيها المسلمون ؟! الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم والخلفاء الراشدون المهديّون أم شذاذ الآفاق اليهود والنصارى الغربيّون !!!وأيّ السنّتَين أحقّ بالاتّباع أيها المسلمون ؟! ( حب الآخرة
والحرص على الموت ) أم ( حب الدنيا وكراهية الموت) !!!وربكم العليّ
القدير يخاطبكم في قرآنه الكريم اذ يقول عزّ من قائل :﴿ أفمَن يَهدي
الى الحق أحقّ أن يُتّبع امَّن لا يهِدِّي الاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكُمون﴾
يونس 35
وها هي ملة أبيكم ابراهيم الذي سمّاكم المسلمين من قبل تخاطبكم في
قرآن ربكم اذ يقول عزّ من قائل على لسان خليله ابراهيم : ﴿ وكيف
أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم يُنزّل به عليكم سُلطانا
فأيّ الفريقَين أحقّ بالأمْن ان كنتم تعلمون ¤الذين آمنوا ولم يَلِبسوا ايمانهم
بظُلم أولئك لهم الأمْن وهم مهتَدون ﴾ الأنعام 81 ، 82 0 والله ربكم يقول :﴿ فماذا بعد الحق الا الضّلال ﴾ يونس 32فماذا بعد سنّة رسولكم
الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وسنّة الخلفاء الراشدين المهديين أيها المسلمون الا سنَن من كان قبلكم أي اليهود و النصارى ؟!!! فما لكم والله
أيها المسلمون الا أن تُغيّروا ما بأنفسكم حتى يُغيّر الله واقعكم وحالكم ،
اذ يقول عزّ من قائل : ﴿ ان الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم ﴾ الرعد 11
وما لكم والله أيها المسلمون الا أن تستجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يُحييكم اذ يخاطبكم في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد : ﴿ زُيّن للناس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقَناطير المُقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة
والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب ¤قل
أؤنبّئكم بخير من ذلكم للذين اتّقَوا عند ربهم جنات تجري من تحتها
الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهّرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد
¤الذين يقولون ربنا اننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ¤الصّابرين والصّادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ﴾ آل عمران14_17
﴿ قل ان كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشَون كسادها ومساكنُ ترضَونها أحبَّ اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتى يأتيَ الله بأمره والله لا يَهدي
القوم الفاسقين ﴾ التوبة 24 ﴿ قل لن ينفعَكم الفِرار ان فرَرتم من الموت أو القتل واذا لا تُمتّعون الا قليلا ¤قل من ذا الذي يعصِمُكم من الله ان اراد بكم سُوءا أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليّا ولا نصيرا ﴾
الأحزاب 16، 17﴿ اعلموا أنما الحياة الدنيا لعِب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثَل غيْث أعجَب الكفار نباته ثم يَهيج فتَراه
مُصفرّا ثم يكون حُطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان
وما الحياة الدنيا الا متاع الغُرور ﴾ الحديد 20﴿ فاذا جاءت الطامّة الكبرى ¤يوم يَتذكّر الانسان ما سَعى ¤وبُرّزت الجحيم لمن يَرى ¤فأمّا من طَغى ¤وآثر الحياة الدنيا ¤فان الجحيم هي المأوى ¤وأما من خاف مقام ربه ونَهى النفس عن الهَوى ¤فان الجنة هي المأوى ﴾
النازعات 34_ 41
* * *
نسأل الله الهداية والثبات وحسن الخاتمة قبل الممات
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ،
والحمد لله رب العالمين