منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جوهرة الاسلام

منتدى يأخدك الى عالم المعرفة والاكتشاف في كل المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» افضل برنامج عربي هكر ربنامج واحد فقط يتميز عن مليون برنامج يدمر يخترق يصرق يفعل ما لا تراه العين بكل بساطه ادخل وحمل هكر فلسطين
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 8:02 am من طرف حمودي

» قناة على يوتيوب تربح منها شاهد طريقة
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2017 12:33 pm من طرف star islam

» اكثر من100 برنامج هكارز برامج اختراق مختلف وقويى نقي اي برنامج انت ترتاح فيه مع شرح الاستعمال بالكاملروابط سليمه
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 7:37 am من طرف عهد الوفاء

» اجمل اغنية شعور طفل
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2016 9:40 am من طرف star islam

» المغرب ضد المكسيك كاس دانون 2016 Maroc vs Mexico
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:53 am من طرف star islam

» الربح من الانترنت للمبتدئين
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:48 am من طرف star islam

» افضل 8 برامج هكر عربيه في تاريخ العالم العربي برامج اختراق تدمير سرقه الي اخريه من السهل جدا استعمل البرامج لانها عربية ادخل وحمل
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:43 am من طرف star islam

» برنامج رهيب لتحكم في الاجهزة على الشبكة
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:41 am من طرف star islam

» جائزة السنة هنيئا لفائز 50 دولار
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:39 am من طرف star islam

فتاوى واسئلة عن الاسلام
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
افحص جهازك بالمجان
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Viruss10
منتدى الزواج الاسلامي
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
saad lchgar
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
موقع صباغة الديكور والفيرني
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
منتدى يسوع
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
كل البرامج تجدها هنا
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
جمعية الزهور zohor
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
ابحت عن عمل
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
اكبر تجمع عربي على النت
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية I_icon_mini_login
التجارة مع الله
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Tvquran_14
منتدى اسلامي للنساء
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية F4i01210
ألعب مجانا بدون تحميل
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Playno10

 

 "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية   "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 5:52 am

"إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا." (سورة الفتح: 26)



إن الكراهية التي يشعر بها البعض تجاه الأجناس الأخرى هي المسؤولة عن غالبية النزاعات، والصدامات، والحروب الأهلية حول العالم. وإذا نظرنا إلى المواقف العدائية التي يتخذها الجنس الأبيض تجاه السود، أو الهدف النازي المتمثل في إيجاد جنس نقي ,والنزاع اللاحق مع الحلفاء الذي راح ضحيته ملايين الأشخاص في التاريخ الحديث، أو الصراعات القبلية في أفريقيا، فإننا نواجه نفس العامل: "الكراهية الناتجة عن التعصب".

ويلمح سوء الفهم هذا إلى أن هناك جنسا معينا أسمى، من الناحية الجسمانية أو العقلية أو كليهما، من جنس آخر وأن من غير الضروري أن يُكن الجنس الأسمى أي مشاعر رحمة، أو شفقة، أو احترام للجنس الآخر. ويعتبر نفس المنطق، في بعض الحالات المتطرفة، أنه حتى وجود الجنس الأسمى مع الأجناس الأخرى يعد خطأ. ومع ذلك، فإن هذا منهج قاس جدا لأنه يقود مزيدا من الناس للاعتقاد بأنه لا يوجد سبب لوجود أمم مختلفة، مما يجعل التخلص من الأجناس "المختلفة" أمرا إجباريا.


وفي القرآن الكريم، يوضح المولى عز وجل أنه خلق الأمم والقبائل المختلفة "لتتعارف". ولا شك في أن تنوع الأمم، والأجناس، والقبائل، واللغات صفة جمالية فريدة لا توجد إلا في خلق الله سبحانه وتعالى. ومن ثم فإن من غير المقبول أن يكن شخص مشاعر الغضب لشخص آخر لأنه أقصر منه أو لأن لون بشرته سمراء. ذلك أن كل هذه الصفات الفريدة هي من السمات المميزة لخلق الله جل وعلا الذي يحمل في طياته جماليات، وأسراراً دقيقة، وغايات لا حصر لها. ويدرك المؤمن تماما أن المعيار الوحيد للنبل والتفاضل هو تقوى الله، كما توضح الآية التالية:

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ." (سورة الحجرات: 13)

وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الأصول العلمية الزائفة التي يقوم عليها سوء الفهم العنصري، الذي يتجلى في صور بالغة الوحشية، لأن هذه الأصول تمثل أيضا أساسا لكثير من الأيديولوجيات الخاطئة السائدة اليوم. ذلك أن أصول المادية، والشيوعية، والرأسمالية الجامحة تنبع من هذا الأساس العلمي الزائف الذي تستمد منه كل هذه الأيديولوجيات قوتها.

وهذا الأساس العلمي الزائف هو ما يطلق عليه نظرية التطور لداروين. وقد يفترض بعض الذين سمعوا عن "نظرية التطور" أنها تتعلق بمجال البيولوجيا فقط. ومع ذلك، فإن نظرية التطور تمثل في الواقع أكثر من ذلك بكثير، لأنها ليست مجرد مفهوم بيولوجي، بل هي الدعامة الأساسية لكثير من الفلسفات التي يقع الناس تحت تأثيرها.
الأساس العلمي الزائف للعنصرية

عندما اقترح داروين نظريته لأول مرة، تبناها علماء تلك الفترة بشيء من التحفظ، لا سيما علماء الحفريات، الذين كانوا يدركون أن النظرية لا تزيد كثيرًا عن كونها ضربًا من ضروب الخيال. وعلى الرغم من ذلك، تمكن داروين من دخول الدوائر العلمية لأن نظريته وفرت أساسا أيديولوجيا غير مسبوق للقوى السائدة في القرن التاسع عشر.

وبينما كانت فكرة التطور تنتشر بسرعة – من خلال نشر كتاب داروين الذين يحمل عنوان "أصل الأنواع" – ظل الأوروبيون يستعمرون قارات وحضارات أخرى في أماكن بعيدة من العالم. وركزت البلدان الأوروبية - وعلى رأسها إنجلترا وفرنسا – جهودها على أجزاء من جنوب آسيا، وأمريكا اللاتينية، وعلى القارة الأفريقية ككل. وفي غضون ذلك، تعرض السكان الأصليون في أمريكا الشمالية إلى مذابح وحشية. وباختصار، نهبت الإمبراطوريات الغربية حضارات العالم الأخرى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. واستولت، دون أي حق، على مقاليد الحكم في بلدان أخرى باستخدام القوة والترويع، كما صادرت الموارد الطبيعية لتلك البلدان. ولكن الغربيين شعروا بقوة بضرورة إضفاء الشرعية على تصرفاتهم غير المشروعة. وفي تلك المرحلة، قدمت الداروينية فرصة عظيمة للإمبرياليين. فمن خلال هذه النظرية، أصبح من الممكن تقديم "ما يسمى" بالأساس العلمي للفكرة المتمثلة في أن الشعوب المستغلة هي مجرد نوع من "أنواع الحيوانات".

وبين داروين آراءه بشأن أصل البشر بوضوح في كتابه المعنون "سلالة الإنسان" المنشور في عام 1871. وفي هذا الكتاب، قال داروين صراحة إن الإنسان تطور عن أسلاف شبيهة بالقردة. وتمادى إلى القول بأن الأجناس البشرية الموجودة تقع على درجات مختلفة من "سلم التطور"، وأن الأجناس الأوروبية هي الأكثر "تقدما"، وأن أجناسا أخرى كثيرة ما زالت تحمل صفات "القردة".


1923
1923

"الكلوكلوكس كلان" هي جمعية سرية تأسست في الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية لإعادة التأكيد على تفوق الجنس الأبيض من خلال الإرهاب، وهي مسؤولة عن مقتل آلاف الرجال، والنساء، والأطفال. وتضرب لنا هذه الجماعة، التي استخدم أعضاؤها العنف ضد الناس لا لشيء إلا لأنهم من أعراق أخرى، مثالا واضحا للوحشية والفوضى التي تتخلل المجتمعات في غياب قيم القرآن. وأن هذه الأعمال الوحشية ما زالت تمارَس في القرن الحادي والعشرين لهو أمر غريب وجدير بالتأمل.



1992
1992

وقعت هذه الحوادث العنيفة الموجهة ضد السود في التسعينيات. ومن السهل أن يوضع لها حد في عصرنا هذا إذا عاش الناس وفقا لقيم القرآن.


وكان في نظرية داروين بعد آخر مهم. فقد بنى داروين تطور الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، على مصطلح "الصراع من أجل البقاء". ويرى داروين أن هناك صراعا ضاريا ونزاعا مستمرا دائرا في الطبيعة تكون الغلبة فيه دائما للقوي على حساب الضعيف، وهكذا يحدث التقدم.

وأكد داروين أن هذا "الصراع من أجل البقاء" ينطبق أيضا على الأجناس البشرية. وقد ظهرت نظرته العنصرية بوضوح في العنوان الفرعي لكتابه أصل الأنواع:

"أصل الأنواع بواسطة الانتقاء الطبيعي"، أو الحفاظ على الأجناس المميزة في صراع الحياة.

ويرى داروين أن الأوروبيين هم الجنس المميز. ومن ناحية أخرى، فإن سكان أمريكا الأصليين، والأفارقة، وكل الأجناس والأمم الأخرى تمثل الأجناس البدائية التي تخلفت عن ركب التطور. ووفقا لهذا المنطق الفاسد، يعتبر ترويض هذه الأجناس الدنيا، أو استرقاقها، أو حتى قتلها أمرا مشروعا مثلما هو مشروع بالنسبة للقردة والحيوانات الأخرى. ولهذا السبب، رأى داروين أن من الممكن أيضا مصادرة ممتلكاتهم. وأشار داروين في كتابه إلى الأجناس الدنيا قائلا:
"في فترة ما في المستقبل، ليست بعيدة جدا بمقياس القرون، يكاد يكون من المؤكد أن الأجناس البشرية المتحضرة سوف تبيد الأجناس الهمجية الأخرى وتحل محلها في جميع أنحاء العالم. وفي نفس الوقت، سوف تباد القردة الشبيهة بهيئة البشر دون شك. عندئذ، سوف تزيد الهوة الفاصلة بين الإنسان وأقرب أسلافه". 16

ويتضح من هذه العبارات أن داروين كان عنصريا. فقد اعتقد أن الأوروبيين أسمى من الأمم الأخرى، وبالتالي فإن هذا يعطيهم الحق في استرقاق الآخرين وإبادتهم.

ويطلق على هذه النظرية اسم "الداروينية الاجتماعية"، وهي صيغة معدلة من نظرية التطور تطبق على المجتمعات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية وضعت الأساس الرئيسي الذي أضفى الشرعية على الإمبريالية والعنصرية. وكانت ألمانيا أحد البلدان التي اعتنقت الداروينية الاجتماعية بحماسة.

النازيون والداروينية

ليس من قبيل الصدفة أن يستلهم النازيون الجدد أفكارهم من نظرية التطور لداروين، ذلك أنه منذ مولد الداروينية وهي تشكل جزءا لا يتجزأ من الأيديولوجية النازية.

ولدت النازية في ألمانيا المهزومة بعد الحرب العالمية الأولى. وكان أدولف هتلر، أحد مؤسسي الحزب النازي الألماني ورئيسه، رجلا طموحا وعدائيا بنى جزءا من نظرته للحياة على العنصرية. وآمن هتلر إيمانا راسخا بسمو الجنس الآري، أي "الجنس المسيطر"، وبأن هذا الجنس هو الذي سيقود كل الأمم الأخرى. وكرس هتلر نفسه لكي يؤسس "الرايخ الثالث" الذي يضم كل الألمانيين، ويستمر لمدة ألف سنة. وكانت نظرية التطور لداروين تمثل الأساس العلمي لنظريات هتلر العنصرية.

وتأثر هتلر تأثرا كبيرا بهنريك فون تريتشك Heinrich von Treitcshke ، المؤرخ الألماني العنصري الذي كون آراءه العنصرية أيضا تحت تأثير نظرية التطور لداروين. ورأى أن الأمم لا تستطيع أن تتقدم إلا من خلال منافسة شرسة شبيهة "بالصراع من أجل البقاء" الذي اقترحه داروين. وتكشف العبارات التالية عن موقف تريتشك تجاه الأجناس الأخرى:
"لا تملك الأجناس الصفراء المقدرة الفنية وهي محرومة من مفهوم الحرية السياسية. إن قدر الأجناس السوداء أن تخدم البيض وأن تكون موضع اشمئزاز من البيض إلى الأبد... لانه لا يمكن ان توجد حضارة من دون خدم ..."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية   "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 5:56 am

اسم كتابه الشهير "كفاحي"، مستلهما أيضا من فكرة داروين حول الصراع من أجل البقاء. وشارك هتلر داروين الرأي حول الأجناس واعتبر، مثل داروين تماما، أن الأجناس غير الأوروبية كائنات شبيهة بالقردة:
[i]"اذا استثنيت الألمانيين الشماليين من تاريخ الانسانية ; لن يتبقى لديك سوى رقص القردة."
كانت الآراء التطورية التي يؤمن بها النازيون سببا في تبنيهم جزءا من فكرة "اليوجينيا"، التي تعني "علم تحسين السكان (البشر بالأخص) عن طريق تطهير المجتمع من المرضى والمعوقين والتحكم في النسل من أجل الحصول على صفات وراثية مرغوبة". ومع ذلك، كان أكثر ما اشتهر به النازيون هو المبدأ المتمثل في أن فكرة اليوجينيا يمكن تحقيقها بشكل أفضل من خلال منع المعاقين جسديا وذهنيا من التزاوج، حتى إذا استدعى ذلك تعقيمهم، وقد انتشرت هذه الفكرة في جميع أرجاء أوروبا في ذلك الوقت حتى فيما يسمى بالمجتمعات الليبرالية مثل السويد. وكما هو متوقع، فقد اقترح هذه النظرية الداروينيون: ليونارد داروين Leonard Darwin ، ابن تشارلز داروين، وابن عمه فرانسيس جالتون Francis Galton . وفي ألمانيا، أصبح إرنست هيجل Ernst Haeckel ، البيولوجي التطوري المعروف، أول من ناصر "اليوجينيا" ونشرها. وظل هيجل، صديق داروين المقرب، يمده بأفكار تمثلت إحداها في الإسراع بعملية التطور عن طريق قتل الأطفال الرضع المعاقين. وفي فكرة أخرى رأى هيجل أن المرضى المصابين بالجذام والسرطان والمعاقين ذهنيا يجب أن يقتلوا دون ألم، لأنه كان يعتقد أنه إذا لم يُقتل هؤلاء الناس، فسيظلون يشكلون عبئا على المجتمع.

أصبح المعتقد الفاسد الذي يرى أن البشرية سوف تتقدم من خلال الصدامات والعنف مصدرا لأيديولوجيات أخرى. فعلى سبيل المثال، استعان بينيتو موسوليني بالأفكار الداروينية في محاولته لإرساء قواعد إيطاليا الفاشستية، وقيَّم الغزو الإيطالي لإثيوبيا من ناحية التسلسل العرقي الذي اقترحته الداروينية.

معسكر القوات الإيطالية في إثيوبيا.

وبعد أن تولى هتلر زمام الحكم، وضع أفكار هيجل هذه في سياسة رسمية، أنشأ بموجبها مراكز خاصة اعتقِل فيها المعاقون ذهنيا وجسديا، والعمي، وأولئك الذين يعانون من أمراض وراثية. ومن وجهة النظر الفاسدة هذه، كان هؤلاء الناس يعتبرون عوامل "ملوِّثة" لنقاء الجنس الآري تعرقل عملية تطوره "المزعومة". وبعد أن عُزلت هذه الفئات من الناس بعيدا عن المجتمع لفترة، أعطى النازيون أنفسهم الحق في قتلهم سرا بأمر خاص من هتلر.

وبعد انهزام "الرايخ الثالث" في الحرب العالمية الثانية، أصبح هذا الرايخ نسيا منسيا، وخلف وراءه ملايين الأبرياء المدمرين. ومع ذلك، استمرت الداروينية الاجتماعية التي كانت أساس الأيديولوجية النازية.

هناك كثيرون يعرفون ما رويناه حتى الآن. ومع ذلك، تظل الحقيقة أنه لا يوجد سوى قليلين يأخذون العبر عن هذه الحوادث التي عاشتها الانسانية في السابق والتي لا تزال اَثارها ممتدة الى أيامنا الحالية. ذلك أن عمليات الإعدام التي نفذت بعنف وبلا رحمة على أناس بسبب حالتهم الذهنية أو الجسمانية تكشف الروح المريضة والمنحرفة الموجودة لدى منفذيها، التي يُسأل عنها الكفر. وطالما ظل الكفر متفشيا، يستطيع المرء أن يتوقع كل أشكال السلوكيات الشاذة، والقاسية، والمنحرفة. كما أن وجود الملايين الذين ضلوا الطريق بسبب هؤلاء الأشخاص غير الأسوياء يعد دلالة أخرى على مسؤولية الكفر.

إن الشخص الذي يخاف الله ويثق به جل جلاله، يعرف أن الله هو القوي الجبار، لذلك لا يميل هذا الشخص أبدا إلى القسوة والانحراف. وفضلا عن ذلك، تجده يسعى أيضا بشجاعة وحماسة لإنقاذ الآخرين من استرقاق الطغاة لهم، وهدايتهم إلى الطريق القويم، وإنذارهم من عاقبة أعمالهم. فمثلا، كافح رسول الله موسى، عليه السلام، وحده ضد فرعون، الذي كانت لديه نفس العقلية الديكتاتورية العنصرية القاسية التي كانت لدى هتلر وموسوليني، واستطاع أن ينقذ بني إسرائيل من حكمه القاسي. وقد استمد رسول الله موسى كل هذه الشجاعة من إيمانه العميق بالله ومما أمده به إيمانه من قيم وضمير حي. ويتضح بجلاء من الطريقة التي تحدث بها موسى مع فرعون مدى قوة إيمانه بالله وثقته به: "ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُواْ بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ. وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ. حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ." (سورة الأعراف: 103-105)

]المعاملة التي يتلقاها المعاقون


/ في أوائل القرن العشرين، استهل إرنست هيجل، البيولوجي التطوري، دعاية على مستوى العالم تهدف إلى الإسراع بما سُمي بعملية تطوير المجتمعات. ويرى هيجل أن قتل الأطفال المعاقين فور ولادتهم من شأنه أن يضمن تطورا سريعا للسلالة. وتمادى هيجل إلى القول بأن المعاقين والمرضى المصابين بالسرطان والمضطربين عقليا يجب أيضا أن يعدموا سرا لأن وجودهم يشكل عبئا كبيرا على المجتمع. وأكد أنهم – بسبب الحالة التي هم عليها - يشكلون عائقا في طريق عملية تطور المجتمعات. وتمثل أحد الأصداء المعاصرة لهذه الآراء، المدعومة بفكرة الداروينية المتمثلة في "الصراع من أجل البقاء"، في الطريقة التي يُعامَل بها المعاقون في المجتمع.
]ففي كثير من البلدان، يعامل المعاقون معاملة مختلفة. ومع ذلك، فمن حق كل شخص أن يحصل على قدر كافٍ من الحب والاحترام، ولا تتغير هذه الحقيقة إذا كان في جسم الشخص عضو تالف أو أكثر، أو إذا لم يهبه الله جسما كاملا. ذلك أن شخصية الإنسان تتحقق بسلوكه، وخوفه من الله، وحرصه على الالتزام بأوامر الله جل وعلا. ويعفي المولى عز وجل المعاقين من بعض مسؤولياتهم ولا يحاسبهم إلا على الطاعة والسلوك القويم. ويجب أن يتعامل الإنسان مع عباد الله هؤلاء بشفقة وتفهم، لأن المولى عز وجل يحيطهم برحمته ويخفف عنهم بعضا من أعباء عبادته.


"لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا." (سورة الفتـح: 17)

في كثير من البلدان، يعزل الأطفال المعاقون عن بقية المجتمع. (الجهة العلوية) طفل معاق مربوط اليدين.
[b]سنوات العنف التي جلبتها "العنصرية" إلى القارة الأفريقية




لقد ابتليت القارة الأفريقية لسنوات طويلة بالصدامات، والحروب، والمجاعات، والبؤس. ونتيجة لتضارب المصالح الناتج عن عدم الالتزام بالدين القويم واتباع معتقدات غير أخلاقية، ما زال الصراع مستمرا في المنطقة. فحتى فترة الخمسينيات، ظلت شعوب هذه القارة تعاني من كل أشكال العنف والسياسات العنصرية التي فرضتها عليها البلدان الإمبريالية. وفي الخمسينيات، لم تكن في القارة بأكملها سوى أربعة بلدان مستقلة رسميا. ثم ارتفع هذا الرقم إلى ثلاثين في عام 1962. وأخيرا، في عام 1972، نالت القارة الأفريقية استقلالها، باستثناء بعض البلدان. ومع ذلك، لم يكن الاستقلال سوى واجهة كاذبة، لا سيما بالنسبة للشعوب، لأن القوى الإمبريالية السابقة قد حل محلها ببساطة ديكتاتوريون شموليون، قامعون، قساة احتفظ كل منهم بصلات قوية مع القوى الإمبريالية السابقة، أي بلدان الغرب الموجودة اليوم. ومن ثم، لم يحقق الاستقلال الحرية لتلك البلدان بل أضاف إلى معاناتها مزيدا من الفقر والعنف في ظل نظم أكثر قمعا من الأنظمة الاستعمارية ذاتها. وفي تلك الظروف، اتحدت الشعوب كي تكافح الأنظمة الديكتاتورية. وفي غضون ذلك، حرض الديكتاتوريون بعض المجموعات العرقية، وأثاروا موجة من عدم الاستقرار في بلدانهم، فاستفادوا من تلك الفوضى. وفي زائير، تعتبر الحرب بين قبيلتي الهوتو والتوتسي مثالا نموذجيا للصدامات التي حدثت بين الأجناس في القرن العشرين. ففي ربيع عام 1997، بدأت الحرب بين القبيلتين وامتدت آثار الصدامات إلى منطقة مكونة من خمسة بلدان تشمل: زائير، ورواندا، وأوغندا، وبوروندي، وتنزانيا.


[
في زائير، تجاوزت أبعاد الفساد كل الحدود التي يمكن أن نتخيلها. فحتى المعونة التي تقدم للجوعى يتم بيعها لشراء الأسلحة.

احتمى لاجئون من الهوتو ببلدان أخرى فرارا من القتال الدائر بين قوات الحكومة الزائيرية والتوتسي الذي امتد أيضا إلى البلدان المجاورة.

في عام 1994، لقي نحو مليون شخص من التوتسي حتفهم، بسبب القتال الدائر بينهم وبين الهوتو. والتوتسي هي قبيلة تربطها صلات قوية بالثقافة البريطانية الموروثة من فترة الاستعمار. وفي عام 1996، هرب العديد من قبيلة الهوتو إلى رواندا من جراء القمع الذي مارسه عليهم حكام زائير الطغاة ومذابح التوتسي. ولم يكن اللاجئون المحتاجون إلى شريحة الخبز يعرفون المخاطر التي تنتظرهم في طريقهم إلى رواندا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية   "الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Icon_minitimeالخميس أغسطس 27, 2009 6:05 am

وفي هذه المنطقة المليئة بالفساد، لم يخفف الاستقلال، الذي حصلت عليه البلاد في عام 1960، سوى قدر ضئيل من الضغوط السياسية التي تمارسها الدول الغربية الإمبريالية. وفي عام 1964، استولى جوزيف موبوتو، المدعوم من الولايات المتحدة، على مقاليد الحكم وجعل كل الموارد الطبيعية لبلاده في متناول يد أمريكا. ولم يضع موبوتو أي خطط للمساهمة في تحقيق الرفاهية لشعبه، واكتفى بجمع ثروة شخصية على مدى السنين ولجأ إلى الإجراءات الاستبدادية لكبت متطلبات شعبه. وعندما وصل معدل التضخم في البلاد إلى ذروته، 6000%، اندلعت صدامات كبيرة بين القبيلتين المهيمنتين في المنطقة. ونتجت عن هذه الحرب القبلية إبادة جماعية واسعة النطاق خلفت وراءها نحو مليون قتيل. وقاسى آلاف المهاجرين من محن رهيبة في الغابات، وفي النهاية لقي معظمهم حتفه بسبب الجوع والأوبئة. كما ذبح الأبرياء، لا لشيء إلا لأنهم كانوا من قبيلة مختلفة، وحتى الرضع والأطفال الصغار لم يسلموا من القتل.
نتيجة لسوء التغذية، يموت أكثر من ثلث سكان زائير بينما يعاني أطفال كثيرون من تلف دائم في المخ. ويعيش إجمالي السكان البالغ عددهم ثلاثين مليون شخص، نصفهم من الأطفال، في أكواخ طينية متضورين من الجوع.

"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية Zairetime


قاوم أربعمائة ألف لاجئ الموت لمدة ثلاث سنوات في معسكرات اللاجئين في ظروف بدائية وقاسية على الحدود الزائيرية. وأصبح الجوع جزءا من الحياة اليومية، كما أضاف انتشار مرض الكوليرا مؤخرا مزيدا من البؤس إلى حياة اللاجئين في تلك المعسكرات. إذ لا يحصل هؤلاء المعدمون على أي معونات، وحتى إن وجدت هذه المعونات، يصادرها الجنود. وفي غضون ذلك، لا يمكن للمرء أن يتخيل قبيلتَي الهوتو والتوتسي، اللتين قاتلتا بعضهما البعض بشكل وحشي، وهما تقتسمان المعونات القادمة بسلام. وقد مات في مدينة جوما الزائيرية وحدها ما لا يقل عن عشرة أطفال رضع في كل ساعة بسبب مصادرة المعونات الطبية.



وفي أغلب الأحيان، عندما تنتهي الحروب بين الأجناس، أي "حمية التعصب" المذكورة في القرآن، تخلف وراءها مشاهد مروعة لمذابحها. ويلفت المولى عز وجل انتباهنا إلى "حمية التعصب" التي سادت في الجاهلية على النحو التالي:

"إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا." (سورة الفتح: 26)

وسواء كان ذلك في أفريقيا أو في أي جزء آخر من العالم، فقد كشفت الحركات العنصرية عن هذا الجانب المظلم من الكفر، الذي لن يتسنى التخلص منه كليا إلا من خلال العيش وفقا لمبادئ الدين القويم وحث الناس على طاعة أحكامه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الكراهية الناتجة عن التعصب": العنصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قديماً كانت هناك حكاية باسم " ال DNA الخردة "
» عضو جديد"مصرى اسكندرانى اتحادواى" هل من مرحب
» كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟ في سورة النمل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جوهرة الاسلام :: قسم الألغاز والثقافة العامة-
انتقل الى: