[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رسم خيالي: ديناصور قرر أن يطير فجأة محاولاً التقاط ذبابة.
باختصار: إن الزعم الذي يقول: إن الساقين الأماميتين للديناصور قد تحولتا إلى جناحين، ثم بدأ الديناصور يطير، لا يقوم على أي أساس علمي. لا تتجاهل أن الزواحف لا يمكن أن تتحول إلى طيور. |
هناك حقيقة أخرى تبطل نظرية التطور من أساسها ، وهي أن التطوريين فشلوا في تفسير نشوء الحياة على سطح الأرض · الخلية: هي اللبنة الأساسية التي تتكون منها أجسام الكائنات الحية، فجسم الانسان يحتوي على 100 تريليون خلية، والبروتين بدوره هو حجر الأساس في هذه الخلايا، إلا أن الحقيقة التي برهنها العلم وأتت على ادعاءات التطور من أساسها، هي أنه من غير الممكن تشكيل جزيئة بروتين واحدة من بين آلاف الجزيئات البروتينية المعقدة التي تشكل الخلية تحت ظروف طبيعية ·
البروتينات: هي جزيئات عملاقة تتكون من ''أحماض أمينية'' أصغر حجماً و يتكون أبسطها من 50 حمضاً أمينياً ، ولكن يوجد أيضاً بروتينات تتكون من آلاف الاحماض الأمينية· النقطة الحرجة هنا هي أن غياب أو إضافة أو استبدال حمض أميني واحد في بنية البروتين يحوله إلى كتلة جزيئية عديمة الفائدة·· يجب أن يكون كل حمض أميني في المكان المناسب وبالترتيب المناسب · يمكن للإنسان العادي أن يفهم من خلال بعض الحسابات البسيطة، أن البنية البروتينية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة ·
ويبلغ عدد الاحتمالات الترتيب في جزئية بروتين يتألف من 12 حامضا أمينيا مختلفا ويضم 288 حامضاً أمينياً في تركيبه ····عدد الاحتمالات هو 10300 احتمالا مختلف·وهذا رقم هائل ويساوي الرقم الواحد وأمامه ثلاثمائة صفر·ولكن احتمالا واحداً من جميع هذه الاحتمالات الهائلة هو احتمال الذي يشكل جزئية البروتين المطلوب والمفيد· أي أن نسبة الاحتمال هي الرقم واحد مقسوماً على ،10300 أي أن حدوث هذه المرة الواحدة غير ممكن عملياً ·
عليك إذن ألا تتجاهل حقيقة استحالة وجود البروتينات، لبنات بناء الخلية، عن طريق المصادفة وبالتالي أشكال الحياة على سطح الأرض كما يزعم التطوريون ·
إذا كانت إمكانية تشكل بروتين واحد من هذه البروتينات معدومة، فمن الأجدر أن يستحيل تجمع مليون من هذه البروتينات عن طريق المصادفة في تشكيل للخلية البشرية ·
قام البروفسور روبرت شابيرو Robert Shapiro ، العالم الكيميائي وخبير DNA في جامعة نيويورك، بحساب احتمالات التشكل التصادفي لـ 2000 نوعٍ من البروتين الموجود في البكتريا (يحتوي جسم الإنسان على 200000 نوعٍ مختلفٍ من البروتينات في الخلية البشرية)، فتوصل الى أن هذا الاحتمال يساوي الرقم واحد مقسوماً على رقم هائل هو 1040000 وهذا الرقم يساوي الرقم واحد وأمامه أربعون ألف صفر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]·وقد تُعلِّق شاندرا فيركراماسينغه Chandra Wickramasinghe ، البروفيسور في الرياضيات التطبيقية وعلم الفلك من جامعة كارديف، ويلز، على هذه الاستحالة بقوله :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل يمكن أن تكون كمية المعلومات الموجودة في آلاف الكتب داخل مكتبة قد كتبت عن طريق المصادفة؟ الجواب: "لا". من البديهي إذاً عدم إمكانية تواجد جزيء DNA ،الذي يحمل كل المعلومات المشفرة التي تتعلق بالكائن الحي، عن طريق المصادفة. |
إن احتمال التشكل المتزامن للحياة من مادة جامدة هو احتمالا واحد من احتمالات يبلغ عددها الرقم واحد وأمامه أربعون ألف صفر· إنه رقم كبير بما يكفي لدفن داروين ونظرية التطور· لم يوجدحساء بدائي(يمكن أن تتولد منه الحياة) لا على هذا الكوكب ولا على غيره من الكواكب· وإذا لم تكن بداية الحياة عن طريق المصادفة، فلا بد إذاً أن تكون خلقاً من قبل أرادة واعية وعقل مدبر·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أياك أن تتجاهل أذن أن البكتريا الصغيرة لا يمكن أن تظهر للوجود عن طريق المصادفة أو عشوائياً· هذا يعني انهيار أساس نظرية التطور ·
يحتوي جزيء DNA الموجود في نواة كل خلية من الخلايا البالغة 100 ترليون خلية التي تتكون منها أجسامنا على مخطط بنيةالجسم البشري· توجد المعلومات المتعلقة بالخصائص الفردية والمظهر الفيزيائي وبنية الأعضاء الداخلية مشفرة في جزيء DNA من خلال نظام خاص · لو أردنا أن نكتب المعلومات المشفرة في جزيء DNA فسنحتاجإلى مكتبة عملاقة تتألف من 900 مجلد وكل مجلد يتألف من 500 صفحة ·
هذه المعلومات الضخمة المشفرة في جزيئات DNA تدعى ''الجينات'' أو ''الصبغيات''، وهنا تواجهنا نقطة تستحق الاهتمام· إن أي خطأ مهما كان صغيراً في سلسلة النويات التي تشكل الصبغي أو ''الجين'' يجعل الصبغي مركباً لا معنى له· وعندما نتفكر في الصبغيات الموجودة في جسم الإنسان والتي تبلغ 200 ألف صبغي، نتبين تماماً استحالة ترتيب ملايين النويات التي تشكل الصبغي بالتسلسل الصحيح عن طريق المصادفة ·
إذاً لا تتجاهل أن هذه البنية المعقدة لجزيء DNA هي تصميم خاص· إنه لدليل ملموس على أن هذا الجزيء من صنع الله الذي أتقن كل شيء صنعاً ·
يزعم التطوريون أن كل الكائنات الحية قد تطورت من أشكال بدائية إلى أشكال متطورة· وحسب هذا الزعم المبني على فراغ، يجب أن يكون الإنسان أيضاً قد تطور من نصف إنسان يدعى ''الإنسان البدائي''· إلا أنه لا يوجد اليوم مفهوم يطلق عليه ''الإنسان البدائي''· لقد وجد الإنسان إنساناً والقرد قرداً· هذه حقيقة قد تمت برهنتها· إن المتحجرات التي تتخذ كبرهان على أجداد الإنسان، تعود في الحقيقة إلى سلالات بشرية عاشت على كوكب الأرض حتى عهد قريب - ليس أبعد من 10000 سنة- ثم اختفت، إضافة إلى وجود بعض المجتمعات البشرية في يومنا هذا تحمل نفس المظهر الخارجي والخصائص التي كانت تتمتع بها تلك السلالات البائدة، والتي يدعي التطوريون أنهم جدود الإنسان البدائيين ·
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ماذا يحدث لسيارة تركت في الصحراء عقداً من الزمن؟
ينص القانون الثاني للديناميكية الحرارية، الذي يعتبر أحد القوانين الأساسية في الفيزياء، على أن كل نظام يترك ليقود نفسه بنفسه تحت ظروف طبيعية سيصير إلى حالة من الاضطراب، يتبعثر، ويفسد ويتحلل وفق الفترة الزمنية التي قد تمر عليه. في حياتنا اليومية نرى الأشياء المتحركة والثابتة من عطب وتبعثر وفساد تلاشٍ. فلو تركنا على سبيل المثال، سيارة في الصحراء وعدنا لنتفقدها بعد شهر، فمن المستحيل أن نجدها قد أصبحت أحسن حالاً مما كانت عليه. على العكس من ذلك تماماً، سنجد أن العجلات قد تفسخت والزجاج قد تكسر، والهيكل قد تآكل من الصدأ، ومحركها توقف عن العمل. تقول نظرية التطور: إن الذرات والجزيئات العضوية المضطربة والمبعثرة تتصل ببعضها بشكل ذاتي مع الزمن وفق ترتيب معين لتشكل بنيات غاية في التعقيد، وهذا جانب آخر من الجوانب المتناقضة واللاعلمية لنظرية التطور. |
هناك اختلافات تشريحية كبيرة بين القرود والبشر ولا يمكن لأي منها أن يأتي إلى الوجود عن طريق العملية التطورية· هذه حقيقة واضحة · هناك بعضاً من الأمثلة التي تشير إلى ذلك :
اكتشفت متحجرة لوجه إنسان في عام ،1995 تعود إلى 800 ألف سنة في إسبانيا · تكمن أهمية هذه المتحجرة في أنها لا تختلف عن الإنسان الحديث، وهذا يكشف عن حقيقة ثابتة وهي أن الإنسان القديم الذي عاش قبل 800 ألف سنة هو نفسه الإنسان الحديث · تخبرنا إحدى الموضوعات التي نشرت في مجلة ''العلوم الجديدة'' في الرابع عشر من آذار 1998: أن الإنسان الذي يطلق عليه التطوريون ''هومو إريكتوس '' Homo Erectus كان يزاول مهنة الملاحة منذ 700 ألف سنة· ومن الصعب أن نطلق على ذلك الرجل، الذي كان يتمتع بعلوم وتقنيات كافية لبناء السفن واستغلال البحر كوسيلة للنقل، لفظة بدائي ·
عثر بالقرب من بحيرة توركانا في كينيا، على متحجرة لهيكل عظمي ببنية مستقيمة لطفل لا تختلف عن تلك التي يتميز بها الإنسان الحديث· وفيما يختص بمتحجرة هومو إيريكتوس، يشترك الباحثون في الإنسان القديم بوجهة نظر واحدة· يقول الباحث الأمريكي في الإنسان القديم ألان ووكر Alan Walker : ''إنه يشك بمقدرة الباحث العادي على التفريق بين متحجرة الهيكل العظمي هذه وبين الهيكل العظمي للإنسان·''
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كان النياندرتاليون سلالة بشرية، ومع ذلك صورهم التطوريون على أنهم ''أنواع بدائية''· إلا أن كافة المكتشفات الأثرية، بما فيها المتحجرة التي تتضمن إبرة خياطة، تعود إلى 26 ألف سنة والتي تخص هذه السلالة قد كشفت أن النياندرتالييين الذين عاشوا منذ عشرة آلاف سنة كانوا على معرفة بفن الخياطة