المختصر / لقي صباح اليوم الاثنين (29/12) مستوطن يهودي مصرعه وأصيب سبعة آخرون بجراح، جراء تعرض مدينة عسقلان الفلسطينية المحتلة، للقصف بصواريخ "جراد".
وقالت مصادر عبرية ان عدد من صواريخ الجراد روسية الصنع سقطت صباح اليوم الاثنين على عسقلان، و أدت إلى مقتل صهيوني على الفور و جرح خمسة عشر آخرين، إصابة ثلاثة منهم بالغة الخطورة. مشيرة إلى أن هذا هو الصهيوني الثاني الذي يُقتل بسبب الصواريخ منذ بدء المحرقة في قطاع غزة ظهر السبت الماضي (27/12).
وأعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤوليتها عن القصف "ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأضافت المصادر أن مستوطنات"سيدروت" و"النقب الغربي" تعرضت لإطلاق عدد من الصواريخ دون ان تسجل أي إصابات بحسب المصادر الصهيونية.
وسقط منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة يوم السبت (27/12) أكثر من 320 شهيدا وجرح حوالي 1400 آخرين بينهم 200 في حالة الخطر الشديد، فيما دمرت قوات الاحتلال كافة المواقع الأمنية واستهدفت المساجد والمؤسسات والجامعات والمنازل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
صواريخ المقاومة تقتل إسرائيليا وتنشر الذعر بعسقلان
المختصر
/ سادت حالةٌ من الذُّعْر في مدينة عسقلان المحتلة عام 48 بعد سقوط سبعة
صواريخ، مما أدّى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة سبعه آخرين بجروح.
وقالت
مصادر إسرائيلية: سقط في مدينة عسقلان صاروخ من طراز "جراد" أطلق من قطاع
غزة مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعه أشخاص بجروح". واعترفت مصادر
إسرائيلية بسقوط ثلاث قذائف صاروخية في النقب الغربي صباح اليوم دون أن
يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وهذه
هي المرة الثانية التي تطال فيها صواريخ المقاومة هذا العمق داخل الأراضي
المحتلة. وكان رجال المقاومة أطلقوا أمس تسع قذائف سقطت في أراض خلاء عند
مشارف مدينة عسقلان وبلدات مجاورة، وذكرت مصادر إسرائيلية أن صاروخًا آخر
من نوع "جراد" سقط في بلدة "غان يافني" قرب مرفا "أشدود" على مسافة 33 كلم
شمال قطاع غزة.
وأطلقت
المقاومة تسعون صاروخًا على إسرائيل ردًّا على غارات الطيران الحربي
الإسرائيلي على قطاع غزة التي أدّت إلى استشهاد 310 وأكثر من ألف جريح منذ
السبت الماضي. وأوقعت الصواريخ الفلسطينية السبت قتيلاً إسرائيليًا
وأربعة جرحى في "بلدة نتيفوت" الجنوبية.
كما
أصيب أربعة إسرائيليين بينهم جنديان بجروح خطيرة ومتوسطة اليوم، بعد أن
هاجم عامل فلسطيني مجموعة من اليهود كانوا يتواجدون في كنيس بمستعمرة
مودعين عيليت غربي رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكرت
المصادر الإسرائيلية أن مقاومًا فلسطينيًا على الأقل دخل كنيسًا يهوديًا
في المستوطنة وطعن مستوطنيْن اثنين ثُمَّ خرج منه وقام بطعن الآخرين.
وقالت إذاعة الاحتلال: إن عاملاً فلسطينيًا واحدًا أو اثنين هاجمًا
بالسكاكين مجموعة من الإسرائيليين بينهم جنديان وأصابوهم بجروح. واعترفت
الإذاعة بإصابة المستوطنين الأربعة، مشيرة إلى أن اثنين منهم بحالة خطيرة
وأن أحد الجنود لاحَق الفلسطيني وأطلق النار عليه ممّا أدى إلى إصابته
بجروح دون أن يتسنَّى التأكد من حالته.
وقد
أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهُّب في صفوفه خشية قيام مقاومين وجماعات
فلسطينية مقاومة بتنفيذ عمليات هجومية انتقامًا للمجازر التي تنفذها قوات
الاحتلال في قطاع غزة منذ ظهر السبت الماضي.
المصدر: الإسلام اليوم