منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جوهرة الاسلام

منتدى يأخدك الى عالم المعرفة والاكتشاف في كل المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» افضل برنامج عربي هكر ربنامج واحد فقط يتميز عن مليون برنامج يدمر يخترق يصرق يفعل ما لا تراه العين بكل بساطه ادخل وحمل هكر فلسطين
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 8:02 am من طرف حمودي

» قناة على يوتيوب تربح منها شاهد طريقة
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2017 12:33 pm من طرف star islam

» اكثر من100 برنامج هكارز برامج اختراق مختلف وقويى نقي اي برنامج انت ترتاح فيه مع شرح الاستعمال بالكاملروابط سليمه
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 7:37 am من طرف عهد الوفاء

» اجمل اغنية شعور طفل
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2016 9:40 am من طرف star islam

» المغرب ضد المكسيك كاس دانون 2016 Maroc vs Mexico
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:53 am من طرف star islam

» الربح من الانترنت للمبتدئين
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:48 am من طرف star islam

» افضل 8 برامج هكر عربيه في تاريخ العالم العربي برامج اختراق تدمير سرقه الي اخريه من السهل جدا استعمل البرامج لانها عربية ادخل وحمل
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:43 am من طرف star islam

» برنامج رهيب لتحكم في الاجهزة على الشبكة
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:41 am من طرف star islam

» جائزة السنة هنيئا لفائز 50 دولار
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:39 am من طرف star islam

فتاوى واسئلة عن الاسلام
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
افحص جهازك بالمجان
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Viruss10
منتدى الزواج الاسلامي
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
saad lchgar
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
موقع صباغة الديكور والفيرني
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
منتدى يسوع
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
كل البرامج تجدها هنا
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
جمعية الزهور zohor
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
ابحت عن عمل
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
اكبر تجمع عربي على النت
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين I_icon_mini_login
التجارة مع الله
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Tvquran_14
منتدى اسلامي للنساء
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين F4i01210
ألعب مجانا بدون تحميل
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Playno10

 

 الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Empty
مُساهمةموضوع: الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين   الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 2:12 pm

وبهذه الطريقة، فإنهم لم يجروا أنفسهم فقط إلى الشرك، بل أعداداً كبيرة من الناس معهم. إن الناس الغير مدركون لجوهر القيم الأخلاقية الإسلامية و لتعاليم الإسلام الصحيحة يتبنون هذا الدين المشوه الجديد، بل والأسوأ من ذلك أنهم ينظرون إلى هؤلاء "الزعماء" على أنهم مشرعون شرعيون من دون الله. وكنتيجة لذلك، فإنهم يتبنون الشرك على علم منهم، وذلك بإنحرافهم وجعل الشركاء له تعالى وتقديس زعمائهم الذين ضلوا، كما فعل الّذين من قبلهم:

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة:31)
إن الآيات التالية تصف طريقة تفكير المجتمعات المشركة ومنطقه:

وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137) وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَنْ نَشَاءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (138) وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (139) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلادَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمْ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140) ( الأنعام 140-137)
كما تظهر لنا هذه الآيات، فإن لدى المشركين نزعة إلى تحريم نعم الله و ما أحل بوضعهم تشريعاتهم الخاصة بإسم الدين. إن عقليتهم التي تقوم على التحريم مشوهة للدين. ويركز القرآن على أباطيلهم وأكاذيبهم الموجهة ضد الله تعالى. وكما يظهر من ذلك، فإن هؤلاء الأشخاص يظهرون بإسم الله ويدعون أنهم يعملون لدينه. فتخبرنا الآية الأولى أنهم ينشرون الإرباك فى الأمور الدينية، وتخبرنا الآية الثانية أنهم ينشؤون ديناً مختلفاً تماماً، ديناً لا يأذن به الله ولا يرضاه:

أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (الشورى 21)
ليس مهم إلى أي مدى يظهرون متمسكين بالدين، وليس مهم مراقبتهم وتأديتهم للشعائر الدينية، وليس مهم إلى أي مدى يدعون أنهم مخلصين وورعين، فهم في نظره تعالى ليسوا إلا مشركين.ويطلعنا القرآن كيف أن المشركين إلتزموا بنفس المقتقدات المنحرفة ثم قاموا بتوريثها من جيل إلى جيل:

{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ} (الأنعام 148)
تخبرنا هذه الآية كيف أن المشركين يتبعون ظنونهم وأهوائهم لتحريف الحقائق الدينية. بعض الآيات الأخرى تصف كيف أنهم يفضلون دين أسلافهم المشوه على الإسلام:

بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (24) (الزخرف 24-22)
بإصرارهم الأعمى على الإستمرار على دينهم السلفي، يرفض المشركون الإستماع إلى المنطق. إن ذلك، أضف إليه عقليتهم المتزمتة، المنحازة والمنحرفة، مذكور في آيات عديدة منها:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (البقرة: 170)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (المائدة 104)
حتى الآن، رأينا كيف أن المشركين ينحرفون عن الطريق القويم بسبب عدم اتخاذهم القرآن كأساس عقائدي لهم. بدلاً من ذلك فإنهم يفضلون إتباع إرث أجدادهم، أعمالهم وعلمهم الذي ورثوه عنهم. فإذا حرم أجدادهم ما أحل الله، إتبعوهم في ذلك. غير أن اتباع ملل الأجداد ليس من الدين الحق في شيء. فالذين يخافون الله تعالى ويتقوه ويسعون إلى رضوانه عليهم أن يلتزموا فقط بالتشريعات الصادرة عن القرآن وعن الرسول (ص)، وعدم اتباع تقاليد الأجداد.
إذا تأملنا في الآيات التي تتناول المشركين نجد أن بعض هؤلاء يشكلون فرق إجتماعية تملك من الصفات، العقائد، والتركيبات المشتركة ما يميزها عن غيرها من فرق مشركي الأديان الأخرى:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (الحج 17)
إن السمة المشتركة لبعض الفرق المذكورة هنا هي أنهم أعضاء في نظامهم العقائدي الخاص. من الواضح أن ما يقصد هنا هو الفرق الباطلة التي تبنت نظامها العقائدي الخاص. ولكن من هم هؤلاء؟
نجد الإجابة عن هذا السؤال عند عرب ما قبل الإسلام. فقد هذه المجتمعات بتبني نظام عقائدي وتعبدي خاص بها، ومنحرف عن الدين الّذي أتى به النبي إبراهيم (ع). فهم عبدوا الأصنام ولكنهم لم ينكروا وجود الله تعالى. ومع أنهم أدركوا أنه تعالى موجود إلا أنهم إعتبروا آلهتهم مساوين له، وهكذا انحدروا نحو الشرك. وحتى أنهم زعموا أن آلهتهم تشفع لهم أمامه تعالى:

وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (يونس 18)
يخبرنا القرآن أن هؤلاء المشركين كانوا يذهبون إلى الحج، يستقبلون الحجاج، يزورون الكعبة، يصلون وينفقون المال في سبيل الله تعالى. بكلام آخر، فإنهم كانوا يعتبرون أنفسهم أفراداً مخلصين وملتزمين. ولكن بما أنهم لم يفردوه تعالى بالعبادة، وبما أنهم كانوا يؤدون هذه الأعمال في سياق نظامهم الشركي، فإن هذه الأعمال لم تعُد عليهم بأية فائدة.ليس مهم إلى أي مدى إعتقدوا أنهم كانوا مخلصين، أتقياء أو متفانين لله، وقد حرم الله عليهم دخول المسجد الحرام :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) (التوبة28)
بما أن القرآن موجه إلى الناس المعاصرين لكل زمان ومكان، فعلينا أن نتأمل كيف تنطبق حِكَمَه في يومنا هذا. إن الآيات التي تخص المشركين، إو تصرفات وعقلية الذين فرقوا دينهم بإسم الإسلام، والذين اتبعوهم ودعوا غيرهم إلى فعل ذلك أيضاً، تصف بوضوح هؤلاء القوم. إذاً، فالأشخاص المعاصرين في هذه الأيام الذين يتصرفون بنفس الطريقة ويتشابهون في العقلية مع من ذكرنا، والذين يتعبدون بدين إبتدعوه، هؤلاء تتطابق أوصافهم مع وصف المشركين في الآيات. اليوم، في الواقع، في زمن تنتشر فيه المعتقدات الباطلة بإسم الدين، فإن الذين يضعون القوانين والفرائض، الذين يحددون الحلال والحرام، والذين يتبعونهم، يشكلون الفرق المشركة الثي تفتري الكذب على الله تعالى، تلتزم بدين الأجداد عوضاً عن دينه تعالى وتقول على الله ما لا تعلم.
بالإضافة الى ذلك، يزعم هؤلاء ان دينهم هو الدين الصحيح وأنهم هم المؤمنون الحقيقيون. ولهذا السبب، فقد حرفوا في دينهم وتحولوا إلى الشرك. بغض النظر عن الوقت والمكان، فقد كان هؤلاء دائماً ما يرفضون الرسل المرسلة إليهم لإعادتهم إلى الدين الصحيح، معتبرين أنفسهم مخلصين وثابتين على الإيمان. حتى أن بعضهم اتهم رسل الله بافتراء الأكاذيب على الله (آل عمران 78 وسبأ Cool، وهذه الإتهامات هي نفسها قُذف بها نبيّنا محمد (ص)، كما تطلعنا سورة الشورى 24.
آيات أخرى تشير إلى هؤلاء المشركين:

وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنْ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلاَّ اخْتِلاقٌ (7) أَؤُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (Cool (ص 8-4)
بإقناع أنفسهم أنهم على الصراط القويم، فإن هؤلاء القوم لن يتقبلوا واقع أنهم كانوا مشركين حتى في يوم الحساب:

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمْ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) (الأنعام 23-22)
كما تُطلعنا هذه الآيات، فإن ما يكمن في قلوب الإشخاص " الأتقياء " الذين يجعلون لله أنداداً هو إلتزامهم بالقوانين التي ابتدعوها بإسم الدين، عوضاً عن التي أنزلها الله تعالى. ولكن هذا ليس السبب الوحيد لتحول الذين يتخذون هدياً غير القرآن إلى الشرك. فقبل كل ذلك، فهم يضلون بسبب فشلهم في التعرف إلى الله تعالى وتقديره حق قدره جاعلين بذلك آلهتهم تتساوى مع الله. وعدا عن ذلك، فإن حبهم ومفهومهم لله لا علاقة له بما ذكر في القرآن في هذا الشأن. فالسبيل الوحيد لقدر الله حق قدره وفهم دينه بالطريقة الصحيحة يكون بأن نتخذ القرآن مرشداً وهادياً لنا.

وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (النحل 89)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين   الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 2:14 pm

أسباب الشرك الرئيسية
عاملان أساسيان يقودان الناس إلى الشرك: الجهل العقائدي وعدم الإخلاص. لإجتناب الشرك، فإن على الناس أن يمتلكوا الإيمان المطلوب والكافي وأن يتحاشوا كل أنواع عدم الصدق والإخلاص.

الجهل العقائدي
إن من أهم العوامل التي أطلعنا الله تعالى عليها فيما يتعلق بالقيم الأخلاقية الدينية هي الجهل العقائدي:

وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (التوبة 6)
فقط القرآن يحتوي على العلم الأساسي للعقيدة الصحيحة ، لأن ما من كتاب آخر يصف بدقة ماذا يعني الإيمان بإله واحد الذي هو الله تعالى، يعرف لنا مفهوم الأوثان والآلهة المعبودة من الناس، يشرح لنا الشكل الذي يجب أن يكون عليه الإيمان الصحيح، يفصل لنا التصرف والعقلية التي ترضي الله، يظهر ضلال الذين انحرفوا نحو الشرك، يفضح خطط الشيطان وخداعه، ويطلعنا على المواقف والتصرفات التي علينا اجتنابها.
على القارئ أن يعي أن هذا العلم ألذي نتكلم عنه هنا ليس مجرد تجميع للوقائع، لإن " العلم "، كما يعرفه القرآن، هو الذي يؤثر على قلب الأنسان ويستحث قلبه وعقله. فإذا تعلم الناس العلوم المذكورة في القرآن من دون أن يتفكروا فيها كما يجب، فلا يتوقعوا الحصول على أية إفادة منها.
تخبرنا عدة آيات عن وحدانية الله وأن أي شيء سوى الله قد يعتبره الناس إلهاً، هو في الواقع غير موجود. وتطلعنا على الشرك، أشكاله المتعددة، وأتباعه. لقد ذكر القرآن هذه الأمور بشكل متكرر ومفصل للتأثير على الناس وجعلهم يدركون مدى أهمية فهم هذه المصطلحات. فالذين لم يقرؤوا ويتفكروا في القرآن، هم، بحسب القرآن، جاهلين عقائدياً.
إن موقف هؤلاء شبيه بموقف المجتمعات المشركة ما قبل الإسلام. هذه المرحلة عُرفت بين العرب المسلمين كونها "مرحلة الجهل العقائدي". أن الذين يرفضون الإسلام، بغض النظر عن متى وأين يعيشون، يُعتبرون جاهلين عقائدياً. فبما أن القرآن أُوحي منذ 1400 سنة، ونجده اليوم مترجماً إلى أكثر اللغات، فلا يوجد أي سبب أو تبرير لهكذا جهل أو شرك. قد يدعي الناس الإخلاص في دينهم، ولكن إذا كان إيمانهم مرتكز على الأباطيل والخرافات المتوارثة، فإنهم يبقون على جهلهم هذا لأنهم لا يعيشون حسب قيم القرآن، ولم يفهموا بعد العقيدة بالشكل الصحيح الذي أراده الله لهم:

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (المائدة: 104)
لقد قام العديد من الأنبياء بوصف المشركين على أنهم قوم جاهلون عقائدياً:

وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (الأعراف: 138)

وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (22) قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (23) (الأحقاف: 23-21 )
إن مفهوم الجهل الذي ذكر في الآية له معنى هام، لأنه لا يشمل فقط عدم العلم، ولكن أيضاً العجز عن فهم الحقائق حتى عندما يراها الشخص و يتعرف إليها. بنو إسرائيل الذين عرفوا النبي موسى (ع) والتوراة التي أنزلت عليه، والذين شهدوا معاناته مع فرعون، هم خيرمثال على ذلك، فهم اتخذوا آلهة أخرى حتى بعد أن جاءهم العلم. فكان الأمر وكأنهم لم يعلموا شيئاً. والأغرب من ذلك أنهم سألوا موسى (ع) أن يجعل لهم صنماً ليعبدوه. وهذا يظهر لنا أن النجاة من الجهل العقائدي يكمن في التعلم وأيضاً في فهم هذا العلم الذي يدخل قلب المرء فيؤثر فيه وينعكس في أفكاره وتصرفاته.
وهذا هو الخطأ الذي ارتكبه بعض الناس الأوائل الذين انحرفوا إلى الشرك، وخاصة بعض اليهود (ونحن نعتذر هنا من الصادقين منهم ). فمع أنهم كان لديهم العلم الكافي ومع أنهم درسوه وفقهوه جيداً إلا أنهم أصروا على ضلالهم. ويصف القرآن هؤلاء بالياطيب الذي حُمل الأسفار:

{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة: 5 )
ويخبرنا القرآن أيضاً.

أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (البقرة:75 ).
بكلام آخر، فإن امتلاك العلم الرباني ليس كافياً. فالمرء يحتاج إلى قلب صادق وسليم، قلب متجذر فيه التقوى والتوقير لله تعالى، لفهم وتقدير هذا العلم كما ينبغي.

عدم الصدق
يعرّف القرآن لناعدم الصدق بأنه رفض الإلتزام بالأمور التي ذكرناها سابقاً، حتى بعد تعلمها وفهمها، وذلك بهدف الحفاظ على المصالح الدنيوية. إن الذين يقرأون القرآن ويحكّمون المنطق والعقل يستطيعون أن يفهموا بسهولة أي نوع من التصرفات والفضائل ترضي الله تعالى. فبعد الإطّلاع على هذا العلم، فعلى الشخص أن يلتزم به ويبني حياته على أساسه وذلك حسب درجة الصدق لديه.
أما من كان غير صادق فإنه سيترك هذه الحقائق من دون أي تردد لتحصيل فوائد ومصالح قليلة. فبسعيهم وراء رغبات، أطماع، وشهوات الدنيا، فإن هؤلاء يتعدّون الحدود التي وضعها الله لمصلحة الناس. وبتجاهلهم لأوامره ونواهيه، فإنهم يعيشون لهذه الدنيا فقط ويبيعون آخرتهم مقابل لا شيء فعلياً.
كما رأينا سابقاً، فإن الذين يجعلون لله أنداداً وشركاء لن يبرؤوا من هذا الإثم العظيم إلا إذا تخلّصوا من هذا المعتقد المنحرف وتابوا بصدقٍ إلى الله. لا يمثل إظهارهم لأكثردرجات التشكيك والتدقيق في الأمور التي لا تتعارض مع مصالحهم الدنيوية أي فرق. فمثلاً، فإن المحافظة على بعض الواجبات الدينية قد لا يعود عليهم بأية فائدة بحال تعمّدوا تجاهل أمر واحد من أوامره تعالى- إذا أهملوا إقامة الصلوات الخمس، مثلاً- فإذا استمروا بسلوك هذا الطريق، فإن ذلك قد يؤدّي إلى انحرافهم إلى الشرك. فبما أنهم ينتقون ويختارون من الدين الأوامرو النواهي التي يرغبون بالإلتزام بها، فإنهم بذلك قد حوّلوا أهوائهم إلى أله يتّبعوه.

وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65) بَلْ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ (66) (الزمر: 66-65)
كما نرى، فإن عدم الصدق بهذا المعنى ليس محصوراً بهؤلاء البعيدين عن الأخلاقية الدينية. فبعض الأشخاص الذين يتحوّلون إلى الشرك بسبب عدم صدقهم يطبّقون المعايير المزدوجة وفي نفس الوقت يحافظون على الظهور بمظهر الوَرَع. بكلام آخر، فهم يسعون إلى إشباع رغباتهم بإضافة دوافع دينية إلى حياتهم. ولكن محاولة إراحة ضمائرهم عن طريق خداع الذات لن تنجح. فهم يتقيّدون بالدين وفق أهوائهم الشخصية، وليس وفق أوامر ونواهي الله تعالى، وبذلك ينشأون، ويعيشون طبقاً لهذا الدين الخاص الذي أنشأوه. أما المخلصين في دينهم، الذين يلتزمون بما أنزل الله عوضاً عن رغباتهم، دوافعهم الخاصة وآرائهم الشخصية، فهؤلاء يسعون فقط إلى رحمة ورضوان الله. فكونهم عباد مخلصين له، لا يسعهم فعل إلا ذلك. فهم لا يتخيّرون أبداً بين أهوائهم و دينهم.
أما المشركين، الذين يملكون عقليّة مختلفة تماماً عن عقلية المؤمنين، فهم من البداية غير مخلصين لله تعالى. مع أنه يعلم ما في قلوبهم، نيّاتهم، أكاذيبهم، وكل أعمالهم، فإنهم يستمرون في اتباع طريقتهم الخاصة القائمة على النفاق مع إعتقادهم المنحرف أنه تعالى سيتقبّل أعذارهم الكاذبة. فهم دوماً يقنعون أنفسهم بهذه " الحقيقة "، لأن أغلبهم يردون حين يُسألون، أنهم يستحقون الجنة.
ولكن القرآن يخبرنا شيئاً مختلفاً: إن الذين يتّجهون على علم نحو الشرك، على الرغم من معرفتهم للحقيقة، قد فقدوا القدرة على التحليل المنطقي. فإذاً ليس هنالك جدوى من توقّع أي منطق أو عقلانية في معاييرهم المزدوجة الغير مفهومة والكاذبة. ولهذا السبب فإننا نرى أن الغفلة وعدم القدرة على تقدير الله تعالى حق قدره يكمن وراء عدم صدقهم، وبالتالى جعل الأنداد والشركاء له سبحانه:

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (الزمر: 67)
أن المشركين المنافقين والغير صادقين يشكّلون خطر على أنفسهم وعلى الآخرين، لأنهم يدعون هؤلاء إلى اتّباعهم. إن السبيل الوحيد للخروج من هذه المشكلة يتمثّل في إخلاصهم لله وإدراكهم أنه تعالى سوف يتغمّدهم برحمته في حال تابوا إليه توبة صادقة. وهذا يتضمّن اللجوء إلى الله بقلب صادق مع تأسيس حياتهم على رضوانه تعالى، تعلّم الحقائق القرآنية، وتطبيق ما تعلموا في حياتهم. غير أنهم لن ينجحوا بذلك إلا بحال أسلموا لله بأسرع وقت، بشكل كامل ومن دون أيّة شروط، وحينها يأملون بنيل رحمته تعالى:

قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) (الزمر: 55-53)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذين يجعلون لله أنداداً بإسم الله وبإسم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنتعلم إسلامنا رسولُ الله مُحَمَّدٌ صَلّى الله عليه وسَلّم
» لك الله يا غزة !!
» حقيقة اخلاص الدين لله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جوهرة الاسلام :: قسم الألغاز والثقافة العامة-
انتقل الى: