منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
تسجل معنا بالمجان واحصل على منتدى او موقع
منتديات جوهرة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جوهرة الاسلام

منتدى يأخدك الى عالم المعرفة والاكتشاف في كل المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
» افضل برنامج عربي هكر ربنامج واحد فقط يتميز عن مليون برنامج يدمر يخترق يصرق يفعل ما لا تراه العين بكل بساطه ادخل وحمل هكر فلسطين
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 8:02 am من طرف حمودي

» قناة على يوتيوب تربح منها شاهد طريقة
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالخميس فبراير 16, 2017 12:33 pm من طرف star islam

» اكثر من100 برنامج هكارز برامج اختراق مختلف وقويى نقي اي برنامج انت ترتاح فيه مع شرح الاستعمال بالكاملروابط سليمه
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالسبت ديسمبر 10, 2016 7:37 am من طرف عهد الوفاء

» اجمل اغنية شعور طفل
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2016 9:40 am من طرف star islam

» المغرب ضد المكسيك كاس دانون 2016 Maroc vs Mexico
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:53 am من طرف star islam

» الربح من الانترنت للمبتدئين
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2016 9:48 am من طرف star islam

» افضل 8 برامج هكر عربيه في تاريخ العالم العربي برامج اختراق تدمير سرقه الي اخريه من السهل جدا استعمل البرامج لانها عربية ادخل وحمل
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:43 am من طرف star islam

» برنامج رهيب لتحكم في الاجهزة على الشبكة
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:41 am من طرف star islam

» جائزة السنة هنيئا لفائز 50 دولار
لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2016 5:39 am من طرف star islam

فتاوى واسئلة عن الاسلام
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
افحص جهازك بالمجان
لا نجاة لأمة بدون دين Viruss10
منتدى الزواج الاسلامي
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
saad lchgar
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
موقع صباغة الديكور والفيرني
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
منتدى يسوع
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
كل البرامج تجدها هنا
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
جمعية الزهور zohor
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
ابحت عن عمل
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
اكبر تجمع عربي على النت
لا نجاة لأمة بدون دين I_icon_mini_login
التجارة مع الله
لا نجاة لأمة بدون دين Tvquran_14
منتدى اسلامي للنساء
لا نجاة لأمة بدون دين F4i01210
ألعب مجانا بدون تحميل
لا نجاة لأمة بدون دين Playno10

 

 لا نجاة لأمة بدون دين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

لا نجاة لأمة بدون دين Empty
مُساهمةموضوع: لا نجاة لأمة بدون دين   لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 2:15 pm

(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
(سورة الأنبياء: 18)



الكثير من الناس يعتبرون خطأً أن الدين ليس سوى عبارة عن مجموعة من الطقوس. فبعيدا عن مجرّد الطقوس يتناول الإسلام جميع نواحي الحياة. فالمؤمن المخلص الملتزم بدينه يجاهد لكسب رضا الله تعالى ويسعى للنجاة من الزيغ والضلال وذلك من خلال الالتزام بالعيش وفق القيم الأخلاقية القرآنية في كل لحظة من لحظات حياته. والمؤمن إذا أراد بلوغ هذه الدرجة عليه أن لا يحيد أبداً عن اتباع السلوك الذي يتسم بالحق والإخلاص والعدل والاحترام والرحمة، وباختصار عليه الثبات على قيم الحق. ولذلك فالمجتمعات التي تطبق القيم الأخلاقية للقرآن الكريم تتمتع بنعم كثيرة لا توجد عند غيرها.

فعلى سبيل المثال، لن تعاني الأسرة التي تعيش وفق القيم الأخلاقية للقرآن من المشاكل التي تتخبط فيها مجتمعاتنا اليوم. فالأطفال في عصرنا هذا غالباً ما يتمردون على آبائهم ويفشلون في التفريق بين الصواب والخطأ، ويقومون بأعمال عدوانية. و في الوقت نفسه هناك آباء لا يرون من الضرورة تعليم أبنائهم الخير، وهم لا يمدّون أبنائهم بالإرشادات والتوجيهات الصحيحة. وهؤلاء الآباء لا يستطيعون العيش بصورة سوية ومستقرة مع أبنائهم فتكثر المشاجرات والنزاعات وتغيب مشاعر الحب والاحترام وينعدم التفاهم.
وعلى النقيض من ذلك، تكون الأسرة التي تعيش ملتزمة بأحكام القرآن الكريم مترابطة مستقرة، فالأطفال يطيعون آباءهم ويبرونهم ويتجنبون نهرهم أو الإساءة لهم. و منذ الصغر يتعلمون اتباع أحكام الدين في كل صغيرة وكبيرة. كما يعمل الآباء جاهدين من أجل تربية أبنائهم وفقاً للقيم الإيمانية ومنحهم الإحساس بالمسئولية تجاه الناس والوطن. وعلى هذا النحو يصبح هؤلاء الأباء هم النماذج المثالية التي يقتدي بها أبناؤهم. وبكلمة جامعة تعيش جميع الأسرة في جو من الحب والاحترام والتّضامن.
الأسرة هي الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، فالأسرة القوية المترابطة يقوى بها المجتمع، بينما الأسرة الضعيفة المحرومة من القيم الروحية مثل الحب و الاحترام والتضامن والولاء تكون نقطة ضعف في بناء الأمة. وهذا بصفة خاصة في بعض المجتمعات التي تنشط فيها دوائر الشرّ، وتسعى إلى إقامة مجتمع خال من أي عقيدة، فتتزايد عملية الإفساد الروحي ويظهر الانحدار الأخلاقي على جميع المستويات. ففي مثل هذه المجتمعات تقام العلاقات أساساً على المنافع المادية.
وعندما تطغى الاعتبارات المادية على أهمية القيم الرّوحية مثل الحب والأخوة و التضامن و التضحية والولاء يصبح تكوين أمة سليمة أمرا صعب التحقيق، ذلك لأن هذا الخراب لا يتوقف عند حدود الأسرة بل يتعداه إلى المجتمع بأكمله. فقيم الشر هي التي تسود مناحي المجتمع ومؤسساته المختلفة فينتشر الحسد والخداع و السخرية والنميمة بدل الحبّ والاحترام والتكافل. وبالتالي يكون من الصعب الدفاع عن حقوق المظلومين وإظهار العدل ونشر الرحمة بين الناس. وباختصار، فإن العيش في انسجام وسلام يصبح أمرا صعب المنال لأبناء هذا المجتمع.
ولهذا فمسئولية إلحاق الهزيمة بالتيارات اللادينية من الناحية الفكرية تقع على عاتق المؤمنين. فبالإضافة إلى تحطيم القيم الأسرية والعلاقات الإجتماعية هناك تأثيرات خطيرة أخرى نتجت عن التيارات اللادينية في كافة المجتمعات. ولهذا يجب على كل فرد أن يظهر معارضة جادة لتيارات الكفر والإلحاد إذا كان صادق الحب لبلاده وشعبه.




الأرهابيون هم نتاج الداروينية
تنتشر اليوم في جميع أنحاء العالم عمليات الإرهاب والمذابح والإبادات الجماعية، فيُقتل الأبرياء بوحشية كبيرة، وتتآمر البلدان على بعضها البعض، وينتج عن ذلك إشعال الحروب المدمّرة. وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تكون دافعًا لما يحدُث داخل الدول ذات التاريخ والثقافات والهياكل الاجتماعية المختلفة، والبحث الدقيق يبين أن هذه المجتمعات تعاني من انحدار روحي وقيمي كبير أحدثه الاعتقاد الخاطئ داخل هذه المجتمعات.
من الأساليب المهمة التي يعتمدها أصحاب نظرية التطور تدريب أعضائهم وفقاَ للآراء الداروينية. ومثلما مر بنا سابقا، فنظرية التطور تنكر الوجود الإلهي، ولا ترى ضرورة استشعار الشخص لأي مسئولية أو أيّ حساب أمام الله عز وجل يوم القيامة. فالشخص الذي يتشبع بآراء الداروينية يعتقد أنه حرّ بالكامل، وهذا ما يجعله ينحرف تماماً نحو أشكال مختلفة من سوء الأخلاق والقسوة وانعدام الضمير.
كما تساهم نظرية التطور في دعم الفوضى وإنعدام النظام، وتقدم الإنسان على أنه ليس سوى عبارة عن سلالة مقدمة من سلالات الحيوان، وبالتالي فإن الذين يعتقدون في الداروينية يرون أن فكرة قتل الإنسان مسألة بسيطة بساطة قتل أي حيوان آخر.
ولكن عندما يقتنع الناس بالشواهد الدالة على قدرة الله تعالى من القرآن الكريم وهيمنته على كل شيء سوف يكون من المستحيل عندئذٍ أن يخضعوا لتلك المناهج التي تنشر الشر والعداء في العالم وتزرع الحروب والفوضى و الكراهية. فالإنسان الذي يؤمن بالله ويعلم أنه سوف يحاسب يوماً ما على أعماله أمام الله عزوجل لا يمكن أن يلحق الضرر بشعبه وبلده. والإنسان الذي يخاف الله تعالى إلى حد الاعتناء بدقائق الأمور يتجنب كل عمل يغضبه سبحانه، كما يتجنّب كل فعل يمكن أن يقوده إلى العذاب في الآخرة. أما الإنسان الذي لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ويرى أنه غير مسئول أمام أحد فيمكن أن يفعل الشر دون تردّد. يقول بديع الزمان سعيد النورسي واصفا أثر الأيدولوجيات والأفكار الإلحادية، وخاصة منها الشيوعية:
"نعم، إن الإشتراكية قد ظهرت عقب الثورة الفرنسية، وهي من ثمار الليبرالية. ثم بعد أن قامت الإشتراكية بالقضاء على بعض الأمور المقدسة بعينها، تحولت الأفكار التي رسختها إلى البلشفية. وبما أن البلشفية قد أفسدت الكثير من القيم الإنسانية والأخلاقية، فبطبيعة الأمر هي التي بذرت بذور الفوضوية التي لا تعترف بأي حدود ولا تحترم أية مقدسات. فإذا خلا القلب من الرحمة والعطف يصبح البشر عبارة عن وحوش شرسة ولا يمكن أبدا حكمهم بواسطة علم السياسات".
يحتاج المرء دائماً إلى أن يتذكر أنّ هؤلاء الذين يحرضون على قيام الثورات ضد بلدانهم وشعوبهم لا يختلفون كثيرا عن أولئك الذين يظلون صامتين أمام حركات الإفساد وبث الفرقة والشقاق ولا يفعلون شيئاً للمساهمة مع أوطانهم. فهدفهم الوحيد هو الحصول على أكثر المكاسب نفعاً، فهم لا يتضايقون ما دامت الأحداث الحاصلة حولهم لا تؤثر على مصالحهم الخاصة. هؤلاء أناس مجردون من تلك القيم مثل الأمانة والأخوة و التضحية والفضيلة. فسعيهم منصب من أجل تحقيق مكاسبهم وتلبية رغباتهم الذاتية. ويقول الله عزوجل عن هؤلاء الناس: (......................)
وكما ورد في الآية السابقة فإنّ الإنسان الصالح الذي يسير وفق النهج الذي رسمه الله تعالى ويخاف ربه ويولي القيم الإيمانية مكانة مهمة ويكون متحمساً لخدمة وطنه، فإنه بالتأكيد سوف ينعم بالخير ويسود الرخاء في جتمعه. ولهذا السبب من الضروري أن يتعلم الناس الدين الحقّ و يعيشوا في ظلال القرآن. ويصف الله تعالى هؤلاء الناس أصحاب الأخلاق الحميدة: (...............)
إن القضاء الكامل على مذاهب الإنكار أمر حتميّ من أجل إنقاذ شعوب العالم من ضنك الدنيا وعذاب الآخرة. ويتعين التأكيد أنه على جميع المؤمنين مسئولية القضاء على الإلحاد عن طريق توصيل رسالة القرآن إلى جميع الناس. فمن يقول مثلا "ما دمت مؤمنا لا يهمني في الآخرين وعليهم إنقاذ أنفسهم"، هذا الأسلوب ليس هو الأسلوب الأمثل الذي يتعين على المؤمن الصادق اتباعه. والآية التالية تحمل جميع المؤمنين المسئولية كاملة من أجل إنقاذ أنفسهم و أهليهم وذويهم والناس الآخرين لأن ذلك أمر من عند الله عزوجل:
وقد يطرح بعض الناس على أنفسهم أسئلة من قبيل" تُرى هل لديّ القدرة الكافية حتى أقاوم الإلحاد ؟" وهذا التساؤل فيه استنقاص للنفس من جانب، وهو من جانب آخر من وساوس الشيطان التي تدفع المؤمن إلى تضييع الوقت وتعيقه عن نشر رسالة القرآن. وكما سبق شرح ذلك، فإن محاربة الإلحاد تتطلب عرض بطلان فلسفات الإنكار والإلحاد وذلك بتقديم الدلائل العلمية القاطعة التي تفند مزاعم أهل الإنكار. و في مثل هذه الجهود المهمة يمكن لكل شخص أن يقدم شكلا معينا من الخدمات. والذين يكونون غير قادرين على المشاركة بصورة فعالة يجب عليهم على الأقل دعم الأفراد الذين عاهدوا أنفسهم على القيام بهذا العمل. فعلى سبيل المثال؛ إنّ توفير السبل الكفيلة بنشر الكتب و المقالات التي تتناول موضوع النضال ضد التيارات اللاإيمانية و شرح الأفكار الواردة في هذه الكتب ونشر الحقائق التي تفند هذه الاعتقادات الباطلة تُعتبر من بين الطرق لمكافحة تيارات الإلحاد والإنكار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
haakan
وسام ذهبي
وسام ذهبي
haakan


ذكر عدد الرسائل : 655
نقاط : 1830
تاريخ التسجيل : 16/07/2009

لا نجاة لأمة بدون دين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا نجاة لأمة بدون دين   لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالإثنين أغسطس 31, 2009 2:16 pm

إن الطريقة الأكثر فاعلية للقضاء على الإلحاد، بدون شك، هي الطريقة التي اتبعها نبي الله إبراهيم عليه السلام حيث كان الناس يعبدون الأصنام. كان الناس في عهده يصنعون أصناما بأيديهم ويعبدونها ويلتمسون العون منها، وقد مارست العديد من المجتمعات هذه الأعمال عبر التاريخ. ولقد ذكر نبي الله إبراهيم عليه السلام الناس بأن هذه الآلهة التي يسجدون لها لا تغني عنهم شيئا، بل هي لا تستطيع أن تمنع عن نفسها الأذى إذا حل بها. وملاحدة عصرنا أيضا يتخذون الذرات غير الحية والطبيعة الجامدة فاقدة الإدراك والوعي آلهة لهم يعبدونها من دون الله، فهم يعتقدون أن تلك الذرات تلتقي مع بعضها البعض وتقوم بتنظيم نفسها بنفسها في نظام تام محكم غاية الإحكام.
إنّ الطريقة التي اتبعها إبراهيم عليه السلام لإنقاذ قومه وتخليصهم من معتقداتهم الباطلة وتنبيههم من غفلتهم قد قصها علينا القرآن الكريم في أسلوب بديع: "إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ" (الأنبياء: 52- 54)
وعندما رأى إبراهيم عليه السلام أن أباه وقومه كانوا يجهلون الحقيقة قام بوضع خطة للقضاء على آلهتهم كما هو مبين في الآية السابقة. فعندما كان الناس بعيدين حطم إبراهيم عليه السلام الأصنام التي يعبدونها وشرح لهم الحقيقة بأن تلك التماثيل التي لا حياة فيها غير قادرة على فعل أيّ شيء على الإطلاق و لا طاقة لها على خلق شيء.
وبعدما رجع الناس، سألوا إبراهيم عليه السلام، وكانت إجابته في غاية الأهمية وقد كشفت التناقض الموجود في مواقفهم: "وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ" (الأنبياء: 57- 58)
ويملك أنصار نظريّة التطور وأنصار النظرية المادية في يومنا هذا عقلية مشابهة تماما لتلك العقليات القديمة. فعندما نتأمل في ذلك بعقل متفتح، نجد أن جميع أتباع نظرية التطور متفقون على أن الحياة أكثر تعقيداً من القول بأنها وجدت بطريقة المصادفة. كما يتفق هؤلاء العلماء على حقيقة أن الحياة لا بد وأن يكون لها بداية، بمعنى أنها لم توجد منذ الأزل. ولكن رغم هذه الحقائق، فهم يحتفظون بموقفهم المعاند للحق، مثل عبدة الأوثان في عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام، وعدم تركههم لآلهتهم رغم كونها آلهة باطلة. ولفهم هذه المسألة يكفي الإشارة إلى بعض اعترافات أتباع نظرية التّطور. ريتشارد لونتين، وهو اختصاصي في علم النسل الوراثي من جامعة هارفارد، وأحد أنصار نظريتي التطور والمادية يشرح لنا موقفه وموقف آخرين معه من أنصار المذهب المادي كما يلي: (.........)
مثلما يوضح د. م. س. واتسون العالم في علم الحيوان والبريطاني الجنسية وأحد أنصار نظرية التطور لماذا لايزال أتباع نظرية التطور يدافعون عن تلك النظرية رغم فقدانها الدلائل العلمية التى تدعمها: (.........)
وتكون الإجابة على هؤلاء هي نفسها الإجابة التي رد بها نبي الله إبراهيم عليه السلام على قومه والتي وصفها لنا القرآن الكريم، فقد كان رده عليهم مفاجئا لعقولهم ودافعا لهم من أجل التأمل والتفكير: قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ" (الأنبياء: 62- 65)

فإبراهيم عليه السلام حطم أصنام الوثنيين وقضى على أساس الكفر بإظهار غبائهم، والمؤمنون في عصرنا كذلك عليهم أن يعملوا على كسر أصنام العصر وإبطال مفعول الإلحاد، وسوف يتم بيان الطرق التي بواسطتها تحارب تيارات الإنكار.
تفرض الدوائر المادية أفكارها على المجتمع، وفي الوقت نفسه تفترض موقفاً معاديا للدّين. ولإضعاف الثقه به تقوم ببث المفاهيم المشوهة فيما يتعلق بالإسلام، وهي مفاهيم بعيدة كل البعد عن التعاليم الحقيقية للدين، فقد أدخلوا فيها الشرك والخرافات.
إن القرآن الكريم هو وحي الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو لا يحتوي على أيّ تناقضات أو أخطاء، وهي حقيقة لابد من تبليغها للناس بوضوح وبواسطة الدلائل القاطعة. ومن الضروري أيضاً أن يعرف الناس الحقائق المتعلقة بالوحي. وقد أكد النورسي أن أفضل الطرق في مجابهة الفلسفات المادية والرد على المذهب الطبيعي هو شرح حقائق القرآن الكريم.
ومن هنا يصبح من الضروري إطلاع الناس على حقائق الداروينية وتوعيتهم بمخاطر هذا الفكر، وبمخاطر الذين يعتقدون أنّ الدّاروينية تمثل حقيقة علميّة، والذين ينكرون القيم الدينية ولا يعترفون بالله تعالى. فهؤلاء يمكن أن يقبلوا المعتقدات الدّاروينية التي تصنع أشخاصًا من السّهل عليهم قتل الأبرياء أو الثورة ضدّ بلادهم رغم أنهم كانوا مواطنين مسالمين. فتوقيرهم لقادة أمثال لينين وستالين وماو تسي تونغ، وهم قادة اشتهروا بارتكاب المذابح الدّامية، واحترامهم لنظرية دارون التي ترى أنّ أصل الإنسان حيوان يمثل انحرافا عن الاعتقاد الصحيح واتخاذا لآلهة أخرى من دون الله، يقول تعالى:
"وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ" (البقرة: 205- 206)

"وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" (الرعد: 25)

"وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ" (النحل: 76)

"الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" (الحج: 41)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
donia
وسام ممتاز
donia


عدد الرسائل : 113
نقاط : 41
تاريخ التسجيل : 25/12/2008

لا نجاة لأمة بدون دين Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا نجاة لأمة بدون دين   لا نجاة لأمة بدون دين Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:30 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا نجاة لأمة بدون دين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلي جهازك سريع جدا بدون برامج
» فتوشوب بدون تحميل البرنامج مجاني وسهل؟؟؟؟؟؟
» لمحبي الافلام العربيةو الاجنبية و المسلسلات المترجمة اقدم اليكم الرابط المثير كل ما تريد ان تشاهده موجود اون لاين بدون تحميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جوهرة الاسلام :: قصم الصحة العامة-
انتقل الى: