هراء كبير

هل يمكن أن يحدث شيء كهذا؟

كما تعلمون فإنّ الدلفين والحوت هما من الثدييات البحريّة• هذه المخلوقات رغم أنّها تعيش في البحر فهي تولد وتتكاثر مثل بقية الثدييات، بيد أنّ الأسماك تبيض وتتكاثر•

لا يمكن أن تتطوّر الزّواحف لتصبح طيوراً، كِلاهما له خصائص مختلفة، وهذه الصّورة تظهر الفرق الكبير بين قدمي الطّير وقدمي الزّاحف ·

يستحيل تحول قشرة الزّواحف إلى ريش عصفور فلا يوجد شبه بينهما·

حسناً، كيف ظهرت ثدييات البحر؟ لا شك أن الله تعالى هو الذي خلقها• لكن التطوّريين لا يريدون الإيمان بهذه الحقيقة رغم أنّهم لا يستطيعون تفسير ظهور ثدييات البحر مثل الدلفين والحوت• وقد قال تشارلز داروين ( مؤسس نظريّة النشوء و الارتقاء ) في أوّل كتابه عن نظريّة التطوّر : '' يأكل الدبّ الأسماك دائما وكان يدخل و يخرج من الماء فتحوّل يوماً ما إلى حوت ! نعم لم تفهموا خطأ إنّه الدبّ الذي تعرفونه جيّداً بفروه، سبح داخل البحر لعدّة أمتار فتحوّل إلى حوت دون فرو حسب ما يدّعيه دارون• برأيكم هل لأنّ الدبّ سبح داخل البحر يمكنه أن يتحوّل إلى حوت؟ إذا كان الأمر كذلك فالإنسان الذي يسبح طويلاً داخل البحر لا بدّ أن يتحوّل إلى إحدى ثدييات البحر، شيء مضحك حقاً، أليس كذلك ؟

كلّ هذه الأشياء بعيدة عن الواقع فهي لا تتحقّق إلاّ في الحكايات التي تتحدّث عن عرائس البحر، نصفها سمكة ونصفها الآخر إنسان (يبدو أنّ أصحاب نظريّة التطوّر متأثرون جدّاً بعرائس البحر.!)